فيما استنكر البعض عجز القوات العراقية عن القضاء على الخلايا السرية لتنظيم داعش، أعلنت محافظة صلاح الدين، الأحد، الحداد 3 أيام بعد مقتل 10أشخاص في هجوم إرهابي.
وبعد 3 سنوات من إعلان الانتصار على داعش، انفجرت قنبلة على جانب الطريق لدى مرور سيارة كانت تقل مدنيين.
وعندما حضر عناصر الشرطة لإنقاذهم، تعرضوا لإطلاق نار من الإرهابيين.
هجمات كانت توقفت منذ 3 سنوات
وكان 11 عراقيا بينهم مقاتلون من الحشد الشعبي، قتلوا قبل 10أيام في هجوم بقنبلة يدوية على نقطة عسكرية عند المدخل الغربي لبغداد.
ووقعت هذه الخسائر الكبيرة في بلد لم يشهد هجوما كبيرا منذ 3 سنوات على الأقل.
بدوره، كشف السياسي جمال الضاري أن هذا الكمين يسلط الضوء على الإخفاقات المتكررة لمحاربة الإرهاب، مطالباً الحكومة العراقية بوضع استراتيجية وطنية جادة، وعدم الاكتفاء بلجان التحقيق التي تعلن السلطات عن إنشائها بعد كل حادث.
أما النائب مشعان الجبوري فرأى أن الإرهابيين يستغلون التضاريس الوعرة للمنطقة الجبلية والصحراوية للحفاظ على خلاياهم السرية.
وتأتي هذه الهجمات في وقت أعلنت فيه واشنطن أنها ستسحب قريبا 500 جندي من العراق ليبقى بذلك 2500 فقط، فيما غادرت جميع القوات تقريبا التابعة للدول الأخرى المنضوية في التحالف المناهض لداعش، البلاد مع بدء تفشي وباء كوفيد-19.