بيان بمناسبة يوم النصر العظيم ... اليوم الذي انتصر فيه الجيش العراقي الباسل على جارة السوء ايران في 8 - 8 - 1988
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم 8/8/ 1988 أحتفل أبناء الشعب العراقي من زاخو حتى الفاو وكل"
حسب طريقته الخاصة التي عبر فيها عن فرحته بهذا اليوم العظيم.. يوم النصر.. يوم
أنتصر الحق على الباطل أنه يوم الأيام بحق وصدق.. يوم وقف المد ألصفوي الفارسي
الذي كان يريد الشر للعراق وأبناء العراق وكان يريد طمس عروبة العراق وتحويله إلى
ولاية تابعة إلى إيران الشر لاسامح الله.. ففي هذا اليوم الخالد أعلن النصر
النهائي والحاسم على العدوان الإيراني التوسعي الطامع في أرض العراق والعرب بعد
حرب ضروس دامت ثمانية سنوات أبلى فيها أبناء الشعب العراقي بلاءآ حسنآ وقدموا
التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن حياض الوطن من الهجمة الفارسية الصفوية الشرسة
التي بدأت منذ تولي الملالي سدة الحكم في إيران ورفعوا شعار تصدير الثورة
الإسلامية والإسلام منهم براء إلى خارج الحدود وبدؤا بالتدخل في الشؤؤن العراقية
الداخلية والخارجية وجندوا عملائهم في الداخل للقيام بأعمال أرهابية طالت أرواح
أبناء الشعب العراقي الأبرياء ونفذوا تفجيرات هنا وهناك من أجل زعزعة الأمن
الداخلي التي تحمل نفس بصمة التفجيرات التي تحدث الآن بعد الأحتلال الأمريكي
الصهيوني ألصفوي يروح ضحيتها أبناء العراق الآمنين الأبرياء وكذالك قامت هذه
الزمرة بقصف الحدود وأحتلال أجزاء من أرض العراق الطاهرة كما تفعلها اليوم بأحتلالها
آبار النفط وقصف المناطق الحدودية وقد حاولت القيادة الوطنية في العراق في وقتها
وبكل الطرق السلمية والدبلوماسية لتجاوز هذه التدخلات السافرة وتجنب الحرب. ألا أن
ملالي طهران ركبوا رؤؤسهم العفنة ووضعوا أصابعهم في آذانهم ولم ينصاعوا لكل هذه
النداءات مما حدا بالقيادة السياسية والعسكرية إلى أتخاذ قرار شجاع وجريء للرد على
العدوان والعدوانيين يوم 9/24/ 1980 وأستمرت روحى معارك الشرف على طول الجبهة
الشرقية للأمة العربية لمدة ثمانية سنوات سطر فيها جيشنا الباسل جيش المهمات
الصعبة جيش القادسية الثانية وأم المعارك الخالدة أروع الانتصارات وقدم كوكبة من
الشهداء الأبرار إلى أن وضعت الحرب أوزارها وتجرع كبيرهم السم الزؤام فأعلن
أستسلامه وموافقته على وقف الحرب.
تذكروا أيها العراقيون الشرفاء الغيارى بأن المؤامرة عليكم كبيرة
وكبيرة جدا تحوكها جار السؤ إيران بالتعاون مع الغزاة المحتلين والصهاينة والعملاء
والجواسيس والخونة لتدمير بلدكم وعروبتكم ودينكم وتذكروا أن للوطن دين في رقبة كل
مواطن شريف غيور على عرضه وأرضه ومناهض للأحتلال والتدخلات الإيرانية وعلينا
الإيفاء بهذا الدين ونجاهد في سبيل تحرير العراق الذي هو ذمة في أعناق الرجال
وتذكروا أيها العراقيون الأخيار أن من ذبح أبنائنا وإخواننا وآبائنا وأصدقائنا
ورفاقنا وأنتهك العرض والأرض هم الغزاة ومن جاء معهم من عملاء وخونة وجواسيس
تساندهم قوى الشر في إيران من خلال أذكاء الفتنة الطائفية والقتل على الهوية من
قبل فرق الموت والعصابات المتمثلة بفيلق القدس ومنظمة بدر الفارسية والأطلاعات
الإيرانية.
عاش الشعب العراقي الأبي الصابر الصامد
.
الرحمة وفي عليين لشهداء العراق والأمة وشهداء جيشنا الباسل ..
هيئة عشائر العراق
8 آب 2019
المكتب الاعلامي
جرائد
عربية
مواقع
صديقة
بحث غوغل
بحث في
الموقع
المتواجدون
الآن
عدد زيارات الموقع 27982526
روابط
جميع الحقوق محفوظة لموقع هيئة عشائر العراق 2012 -
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع